
عماد فؤاد صباغ
صفحة السيرة المهنية

الكتب والأبحاث
دراسة في تطور الفكر الديني التوحيدي في المنطقة العربية قبل الإسلام
لدى تأمل اللوحة الدينية الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية في القرن السادس للميلاد ومن خلال التنوع الكبير للمذاهب الدينية في المنطقة آنذاك نستطيع أن نلحظ تياراً توحيدياً خالصاً بعيداً كل البعد عن عبادة الأرباب والتقرب للأصنام. تياراً لا يزال محاطاً بالغموض إنه تيار الحنفاء أو أحناف الجاهلية الذين عدّهم بعض الباحثين المعاصرين بحق الحلقة المفقودة في سياق تطور الفكر الديني.
وهذا ما يحاول عماد الصباغ بحثه في هذا الكتاب الصادر عن «دار الكلمة للنشر والتوزيع» في سورية، والذي يحمل العنوان الرئيسي: «الأحناف» وعنواناً فرعياً: دراسة في الفكر الديني التوحيدي في المنطقة العربية قبل الإسلام.
تبدأ مقدمة الكتاب في استعراض تساؤلات عن من هم الحنفاء؟ هل كانوا مجرد أفراد موحدين بالله يدعون إلى نبذ العبادات الجاهلية والابتعاد عن الأصنام مثلما يرى معظم المؤرخين والباحثين؟ أم أنهم كانوا فرقة دينية لها طقوسها العبادية وعمقها التوحيدي الخاص وكتبها وأنبياؤها؟ وما المصادر الفكرية الدينية التي استقى منها هؤلاء عقائدهم وصاغوا طقوسهم؟ هل هم نصارى جزيرة العرب، أم فرقة من فرقها اليهودية، أم أنهم تيار ديني وليد استقى معارفه من محيطه الغني بالمذاهب والعبادات وصاغ مشروعه التوحيدي الخاص الذي ينحو باتجاه استبدال التوحيد بالتعدد على المستويين الديني والسياسي؟
حين يدلف القارئ إلى أبواب الكتاب الثلاثة، يقرا في الباب الأول عن حنفاء ما قبل الميلاد والتوحيد في الشرق العربي القديم حتى النبي إبراهيم الخليل عليه السلام. وفي الباب الثاني حنفاء الجاهلية وأعلامهم كما حدثنا عنهم الرواة وفكرهم كما ورد في الشعر والنثر الجاهليين، وهل هم أفراد أم جماعات دينية؟ في الباب الثالث يستعرض المؤلف المصادر الفكرية للحنفاء مبتدئاً بقنوات التفاعل الذهني في شبه الجزيرة قبل الإسلام، ويختم بحوار عقيدي بين الحنفاء والمذاهب: الحنفاء والنصرانية واليهودية والصابئة. وفي خاتمة الكتاب ملحق عن الديانات التوحيدية في شبه الجزيرة العربية وعلى تخومها قبل الإسلام وخرائط وجداول توضح انتشارهم.
مشروع تاريخ العلوم المشوقة للأطفال
بلغت العلوم والتقنية العربية والإسلامية مستوى رفيعًا في العصر الوسيط. مع ذلك، فإن أطفال العالم العربي، كما معظم راشديه، يجهلون الإنجازات التي حققها أجدادهم على هذا الصعيد. وإذا كانت كتب الأدب والتاريخ تزخر بما يعزز ثقتهم بقوة أمتهم، وأصالة لغتهم، ظلت الأبحاث العلمية، والإنجازات التقنية، بعيدة جدا عن متناول العقول الفتية. يهدف هذا المشروع إلى رسم لوحة جذابة لتراثنا العلمي، تنغرس عميقا في عقل الطفل العربي، تمتعه وتثري عقله، وتلقي الضوء من جديد على جانب عظيم الأهمية من ثقافتنا لازال حتى يومنا هذا تحت رماد النسيان.
مغامرات عبر الزمن قصص مصورة تهدف إلى تشجيع الطفل على الاطلاع على العصر الذهبي للعلوم والتكنولوجيا العربية. في كل حكاية يتعرف القارئ الصغير اختراعا جديدا ويتعلم بشكل مبسط وشيق التقنيات التي يقوم عليها هذا الاختراع ويلتقي بعالم عربي كبير ويزور معلما معماريا فريدا ويسافر بين صفحات المخطوط الأول لكتاب .
حكاية القمرة

مجد طفل في العاشرة يحب العلم ويعشق الاختراع يلتقى بالمضيئة سيدة حمام المسجد الأموي فتخبره الكثير عن عظمة أجداده من العلماء العرب وتصحبه في رحلة عبر الزمان والمكان إلى القرن العاشر الميلادي حيث يلتقي بابن اله يثم الحسن البصري مخترع القمرة الجدة الاولى للكاميرا الحديثة. لكن الغرطوس الشرير عدو العلم والاختراعات يسرق كتاب المناظر ويحاول إغراقه في مياه النيل ...مالذي حدث بعد ذلك؟ هذا ما سيعرفه القارئ الصغير في هذه الكتاب.

حكاية الساعة المائية
في هذ القصة يسافر مجد بصحبة صديقته المضيئة عبر الزمن إلى القرن الثالث عشر الميلادي ويصاب بالدهشة لدى رؤيته الساعة المائية العظيمة بجوار المسجد الأموي بدمشق. يشرح له العالم رضوان الساعاتي طريقة عمل الساعة التي تسير بقوة الماء وتقيس الوقت بالساعات والدقائق، لكن الغرطوس الشرير يهاجم الساعة ويدمر بعض أجزائها ويضطر مجد وصديقته المضيئة أن إلى القتال ضد عدو يتفوق عليهما بالحجم والقوة. في القصة تفاصيل هذه المغمرة الرائعة.
Story Title
مقدمة المترجم
لغة العالم. هكذا وصف لودفيج زامنهوف عام 1887 لغته الوليدة "الإسبرانتو" وتعني بالإسبانية الأمل ، احتفالا بصدور أول كتبها النحوية. كان يأمل أنه يمكن لأول مرة في التاريخ، أن يتواصل كل الناس بلغة مشتركة واحدة، بعيدا عن الحساسية القومية أو الدينية التي تقتضيها هيمنة إحدى اللغات، وانتشارها على حساب الأخريات. تغلغلت الإسبرانتو بسرعة في أوساط المثقفين في العقود التالية وامتدت من روسيا وأوروبا الشرقية، إلى أوروبا الغربية والأمريكيتين حتى بلغت الصين واليابان. ورغم حرص أنصارها على استخدامها في الحديث والرسائل كما في تدوين الكتب، ظلت الإسبرانتو حكرا على نخبة محدودة ولم تصبح لغة شعبية بأية حال. هل نحن بحاجة بالفعل إلى "تصنيع" لغة عالمية أبجدية ؟ وماذا عن الإنجليزية التي أصبحت اليوم اللغة السائدة في عالم الأعمال والسياسة والعلوم والمطارات وحتى في قوائم المقاهي والمطاعم؟
نحتفل اليوم بصدور أول نسخة عربية من كتاب يتحدث بلغة العالم، وهي ليست الإسبرانتو بطبيعة الحال، بل لغة سبقت لغة الإنترنت بثلاثين ألف سنة، ولا تزال بذورها حتى اليوم غافية في لاشعورنا، إلى أن جاءت لحظة إيقاظها، والإعلان عن اسمها الجديد الجذاب "الإنفوجرافيك".
هل يصعب على سكان الصين القديمة فهم مدلول رسم بحيرة ورمح وسمكة معلق على مدخل خيمة هندي أحمر، دون أية حروف أو أرقام؟ ألن يعرف البشر في أدغال أفريقية كما في مدن اليابان وصحاري آسيا، أن الهندي غير موجود في خيمته وأنه ذهب لصيد السمك؟ ألن يقرأ الرسالة أي شخص في أي زمان أو مكان في العالم، بالغًا كان أم طفلًا، مثقفًا أم متوسط التعليم أو أميًّا يجهل القراءة والكتابة؟
يشهد العالم المعاصر انفجارا معلوماتيا في جميع ميادين المعرفة، ما يجعل الطرق التقليدية في تقصي المعلومات ونقلها بطيئة وقليلة الجدوى، ومع تقدم العلوم ووسائل الاتصال باتت الحاجة ملحة إلى لغة "الومضة البصرية" التي يمكنها أن تجاري السرعة الخاطفة للحواسيب والأجهزة الذكية، وتتناغم مع التقارب الحثيث بين ثقافات البشر.
اليوم دخلت صناعة النشر مرحلة إنتاج جيل جديد تماما من الكتب المكتوبة بلغة الإيحاء البصري الذي يخاطب العقل واللاشعور في آن واحد، مع استخدام أقل عدد ممكن من الكلمات والأرقام. وقريبا جدا إذ نتصفح قوائم الكتب في المواقع الإلكترونية لكبريات دور النشر سنفاجأ بوجود تخصص جديد، جذاب ، وواسع الانتشار " كتاب الإنفوجرافيك".
إنفوجرافيك الحياة والكون وكل شيء

لا تقتصر تأثيرات التنافسيّة على الإستراتيجية والتنظيم، بل تتعداها إلى ميادين الحياة كلها، وتؤثر بعمق في تحقيق الانسجام بين قوتين فاعلتين: ثقافة الشركة من جهة، وتطلعات الناس من جهة أخرى. ومع دخول عصر العولمة، يزداد حرص الشركات على نجاح موظفيها، على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم، في تشارك القيم نفسها، ليعكسوا الصورة المطلوبة للشركة في أنحاء العالم. مع وفرة الفرص، يزداد تعلق الأجيال الشابة من العمالة أوالمستهلكين بقيمها وتميزها، ما يتطلب فهمًا جادًّا وعميقًا لخصوصيتها.
هل أنت نمر، أم قط، أم ديناصور؟...رأينا اعتماد هذا السؤال عنوانًا لكتابنا الذي يسعى إلى اكتشاف دور التنافسية في تحقيق الانسجام بين مصالح الشركات وأهدافها من جهة، وبين
منظومات القيم الشخصية للأفراد من جهة أخرى.
تخسر بعض الشركات أفضل مديريها التنفيذيين نتيجة عجزهم عن إدراك هذه التغيرات الجوهرية في مواقف موظفيهم تجاه العمل والحياة، فترقية (القط) المرتبطة بنقل موقع عمله الحالي إلى مدينة بعيدة لن يُدخل السعادة إلى قلبه؛ لأن القط لن يرغب - ببساطة - في الانتقال مع عائلته للعيش في عالم آخر مختلف، وسيرفض - على الأغلب - مثل هذه الترقية، وغالبًا ما سيسعى إلى مغادرة الشركة إلى شركة أخرى، متأثرًا بهاجس أنه لن تكون هناك عروض أخرى مقنعة تقدم له في المستقبل، فولاؤه أصبح موضع شك نتيجة رفضه قبول عرض الترقية -الانتقال

هل أنت نمر أم قط أم ديناصور؟
حكايات الديناصور الوردي
غياب الكتب المخصصة للقراءة من قبل ذوي متلازمة دوان لا يقتصر على العالم العربي وحده. بل هو مع الأسف ظاهرة عالمية. فرغم كل الاهتمام الموجه لأفراد داون، وكثرة الدراسات الطبية والنفسية والتربوية؛ فإن ثمرة هذه الجهود تكون عادة كتبا موجهة إلى محيط أبناء داون من المدرِّسين والأطباء والأهل... دون أصحاب الشأن أنفسهم. حتى القصص الأجنبية المصورة (Comics) - مع ندرتها عالميا وغيابها عربيا - التي يؤدي أدوارها الرئيسة شخصيات من متلازمة داون، كُتبت نصوصُها بأسلوب موجه إلينا نحن! وكأنما هناك مسلمة متفق عليها تفترض أن طفل داون غير قادر في النهاية على القراءة بنفسه ولنفسه.
من المهم جدا أن نفسح في مكتبتنا المنزلية، كما في مكتباتنا الوطنية، ركنا خاصا بقصص داون. وأقصد هنا القصص المصورة التي يحمل أبطالها ملامح وجوه هؤلاء، ويشاركونهم اهتماماتهم، والأهم من ذلك طريقتهم في التفكير والإحساس. فكم من المهم أن يدرك هؤلاء أن هذه الكتب قد كتبت من أجلهم هم... باعتبارهم شريحة مجتمعية قائمة بذاتها. فيقرؤونها باستمتاع قبل أن يعيدوها بفخر إلى ركن مخصص لها في المكتبة كتب عليه بخط كبير "كتب مخصصة لأبناء متلازمة المحبة".
" أطفال متلازمة داون يحبون القراءة" مجموعة قصصية مصورة. أبطالها الرئيسون من أطفال داون. أما الأدوار الفرعية من مثل المدرِّسة والسائق والشرطي والطبيب ويرهم، فقد أسندت إلى أبناء جلدتنا من باقي خلق الله الذين لا يمتلكون ما يكفي من رهافة ذوي داون، ونبلهم وصدق أحاسيسهم...
