ناصر الزمل، أحد مؤلفي العبيكان متحمس جدا لهذه الفكرة، خاصة وأن كتاب الإنفوجرافيك الأول الذي سيصدر عن العبيكان سيكون " رقميون غيروا حياتنا" وهو من تأليف الزمل. ويرى المؤلف أن كتابه الذي يضم تراجم عمالقة التكنولوجيا والاتصالات في العالم سيكون موضوعا مناسبا جدا للمنتج الجديد من ناحية احتوائه على كم كبير من البيانات والأرقام التي يمكن تحريرها من رتابة النص وإطلاقها في شكل لغة بصرية ممتعة.

من الجدير بالذكر أن فن الإنفوجرافيك عاد للظهور في القرن الحادي والعشرين، أولا بشكل خجول عام 2006 حيث لم يتعد عددها خمسة رسوم. ثم بدأ بالنمو بشكل عاصف حتى  تجاوز عدد الرسوم المليونين في 2013. وبدأت قواعد وأدوات هذا الفن- اللغة بالتشكل، ومنها النسب المعتمدة في استخدام كل من الصورة والرمز والنص وكذلك اللون والخط حيث يجمع العاملون في هذا الحقل أن نصيب الصورة من مساحة العمل 60% في حين يخصص للرموز والأسهم والأشكال 30% أما النص فيخصص له 10%  فقط من المساحة الإجمالية للوحة.