غاليليو غاليلي
إن فهمنا للقوانين التي تحكم العالم الذي نعيش فيه يعود الفضل في جانب كبير منه إلى العالم العبقري غاليليو غاليلي، الذي أنشأ من خلال دراسته في الفلسفة والرياضيات والموسيقى والفك والهندسة، مبادئ أوصلت إلى تشكيل قاعدة للفيزياء التي نعرفها اليوم.
هذا الكتاب يتناول قصة حياة هذا الفيزيائي الثائر على التقاليد والنظريات والأفكار الجامدة السابقة عليه، والجهد الذي بذله، والعمل الذي قام به من أجل أن يبدل نظرتنا إلى العالم الذي نراه اليوم. ولا يقف الكتاب عند هذه الحدود من وصف الجانب العلمي في شخصية هذا الثائر الكبير، بل إن المؤلف يحرص على تقديم الجانب الإنساني من هذه الشخصية بضعفها وقوتها وترددها وشجاعتها ليجسد ما عاناه من ضيق وملاحقة بسبب أفكاره عن حركة الأرض، وكيف أنه ظل رغم هذه الملاحقة مصرًّا على ملاحقة الحقائق العلمية ليقدم للأجيال المقبلة إلهامًا لتحدي النظرات المعتمدة.
كما نطالع هنا تفسيرًا لقصة تعليم غاليليو، ونظرياته حول حركة الأجسام الساقطة، وتجاربه مع رقاص الساعة، واكتشافاته العظيمة للتلسكوب.